[ad_1]
إيمانا منها بضرورة تثبيت اللبنانيين في أرضهم، من خلال المشاريع الإنمائية والصحية التي تهدف إلى تحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية للبنانيين كافة، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، أطلقت جمعية “نورج”، بشخص رئيسها الدكتور “فؤاد ابو ناضر” بطاقة تأمين استشفائية، بالتعاون مع شركة “بنكرز اشورانس” في مركز “دروب” في منطقة المدوّر.
وقد إستهلت السيدة نجوى ناكوزي ، رئيسة مركز دروب الإجتماعي الثقافي لجمعية نورج بكلمة ترحيب للحضور.
وفي كلمة له، قال الدكتور أبو ناضر:
يصادف اليوم دكرى إنطلاق الحرب اللبنانية في 13 نيسان 1975 مع إطلاق نورج للبطاقة الإستشفائية، شعلة أمل جديدة في ظروف إستثنائية.
ونحن مستمرون بخدمة المجتمع عبر جمعية نورج التي تعمل على تثبيت المجتمع من خلال 3 ركائز أساسية: الانماء لخلق فرص العمل، التربية والحفاظ على المدارس، والصحة، والسعي بالقدرات المتاحة لتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد أن مبادرة نورج وبانكرز بالنسبة لنا ليست الأولى بل سبقتها البطاقة التمويلية التي انجزناها منذ عدة أشهر وغطت ٣٠٠ عائلة لمدة 6 أشهر. وهذه كانت مبادرة ناجحة ومتواضعة مقارنة مع الخطابات الرنانة والوعود التي سمعناها من الوزراء المتعاقبين، ولم نرى منها شيئًا وفشلت معها الدولة في حفظ الحد الأدنى من شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين حيث بات ما يقارب 80% منهم في حالة الفقر وفق تقارير البنك الدولي.
وبيّن أبو ناضر أنه حتى قبل انهيار مقومات الدولة ابتداء من تشرين ٢٠١٩، كانت التقارير تشير إلى ان حوالي 30% من المواطنين هم من دون أي تغطية صحية، وبالتالي معاناة المواطن وعدم قدرته على الدخول إلى المستشفيات دفعنا للتفكير بآلية تأمين واحدة، وهي حصول المواطن على الرعاية الطبية وهي حق من أهم حقوق الإنسان التي تحدثت عنها جميع الشرائع الدولية ، لذا فكرنا بحل يسمح لأي انسان الحصول على التغطية بإمكانيات مناسبة.
من جهته، قال المنسق العام للمشروع، طوني بريدي: “بعد غيابي 30 سنة عن بلدي الحبيب لبنان اتخذت قرار العودة، وكان الهدف الأهم مساندة جمعية نورج، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة”.
والهدف كان : إيجاد حل لمشكلة التغطية الصحية في لبنان. فتم التواصل مع 11 شركة تأمين وصناديق تعاضد وفي النهاية تم إختيار شركة تأمين واحة تلبي أهدافنا وهي بنكرز اسورونس.
أما مدير عام شركة “finest Help” لإدارة المطالبات الطبيّة، جورج عبد المسيح، فأكد “أن الشراكة مع جمعية نورج انطلقت من خلال طرحها لمشروع البطاقة الإستشفائية من الناحية الإجتماعيّة وليس من الناحية الماديّة أو التجاريّة”، لافتا إلى أنه “بعد العديد من المباحثات التي أجريت مع الدكتور أبو ناضر وطوني بريدي تم ّالتوصل إلى خلق منتج مخصّص لطلبات وإحتياجات “نورج”، حيث يكون المنتج بحدّ الممكن والمقبول بمتناول اليد وبأسعار جدّاً مدروسة، ومخصّصة لإكتفاء المواطنين بتغطية طبيّة ضمن بيئتهم وضيعهم.”
واشار عبد المسيح إلى أنّ “الحدود المالية للتغطية الطبية هي 100,000$ أميركي لحالات الإستشفاء و1,500$ دولار أميركي للفحوصات الطبية الخارجية والمخبرية مع 15% نسبة تحمّل، كما أن الـBrochure تشرح جميع التغطيات والحدود المالية والشبكة الطبية والأسعار حسب الفئة العمريّة”.
[ad_2]
Source link